لاتمنحني سراب
عطرك يلثم أنفاسي
سكب الليل
صامدة في وجه الرياح
تشد الرياح
عتم الدجى لنور القمر
جفاف غيابك يؤرقني
أسأل عن نصي
يجتاحني الحنين
سقطت في بحر الحزن
تزاحمت الأفكار برأسي
سطرت أحرف العمر
تعلن لحظات السقوط
اكتفيت احترافي في الظل
نثرت بوح غرامي
يأسرني حبك
تشتاق الجوارح إليك
اذوب عليك نبضا
تمنح الليل رفاهية المزاج
زلزلت كياني
رسمت في معانيها شوقا
أنت قصيدة ألحاني
اكتب لك سطور العشق
بين ثنايا الضلوع
طاوعت قلبي في حبك
رسمتك صورة أحلامي
أحملك في العين والاعماق
إبتسامة ودمع في الاحداق
حسن حوني جابر، العراق