تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ

مناجاة شوق //بقلم المبدع فؤاد زاديكى

مُناجاةُ الشّوقِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

يا أيُّها الشّوقُ الذي لا يَهْدَأُ … ما شِئْتُ يومًا مِنكَ أشْفَى, أبْرَأُ
أنتَ الذي أشْعَرْتَنِي أنّي هُنَا … أحيَا وُجُودِي في هُدوءٍ أهْنَأُ
أسعَى لِهذا الوجهِ في إقبالِهِ … إنّي بِما في مُعْطَيَاتٍ أجْرَأُ
الشّوقُ عندي قائِمٌ في ذاتِهِ … كالتِّبْرِ باقٍ صافيًا لا يَصْدَأُ
يَعنِي وُجُودِي لا تَرَاخٍ مُمْكِنٌ … صَعْبٌ لِذا ما بِاعتِبَارٍ أعْبَأُ
تَبْقَى لِكَي أشتاقَ مَنْ أهفُو لهُ … عينَ الذي يَسْعَى فِراقًا أَفْقَأُ
أنْشأتُ شأنًا في مرامِي رغبتي … والرّغبةُ الحمراءُ مِنْها مَنْشَأُ
في واقِعٍ لا بُدَّ مِنْ إدراكِ مَا … فيهِ لأنّ الشّوقَ حالٌ يَطْرَأُ
مِنْ كُلِّ هذا الوضعِ في أحوالِهِ … سَيرًا حَثيثًا بِانْتِباهٍ أبْدَأُ
عَلِّي إلى مَردودِهِ في لحظةٍ … أنسى بِها حُزْنًا ونَفْسِي تَهْدَأُ.

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: